رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الجمل
علي الجمل

حزب الله وإيران وعبثيتهما بالمنطقة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

عندما كنت حاضرا في عاصمتنا الحبيبة لتغطية مؤتمر القمة السعودية الخليجية الاسلامية اعلاميا شعرت بالفخر من خلال ثناء الصحفيين على جهود خادم الحرمين الملك سلمان وكيف قاد هذا الحشد الكبير من الزعماء العرب والمسلمين ومقارنتهم الواعية مابين مايقوم به الملك الحازم ومايقوم به الملالي ومن يتبعهم كحزب الله والحوثيين ومن استطاعت القياده السعودية من إصداره من قائمة أمنية موحدة للممنوعين  ومن ضمنهم(هاشم صفي الدين)رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الخميني في لبنان لانه من يقوم بتسهيل وتخطيط اعمال الشر والفتن في سوريا وغيرها من العواصم العربية وبمباركة الرئيس الامريكي ترامب، وقد كان البيان الختامي للقمة بان صنف حزب الله وإيران سعوديا وامريكيا وخليجيا  بانه من يخطط لاشعال الفتن والطائفية البغيضة ,وان صدور هذا القرار لم يرق لقيادة حزب الله ولا لإيران واذنابها في المنطقة كسليماني والحوثيين وصالح ومن على شاكلتهم - ونحن نعلم ان هناك كثير من اللبنانيين ضد حزب الله وإيران  ومغامراتهما بالمنطقة ومحاربتهم لتطرفه البغيض ،ورغبتهم بعودة لبنان الى العرب بعد ان عبث نظام الملالي به عبر حزب الله والارقوز (نصر الله)والذي لايملك من القومية العربية الا الاسم فقط ومحاولة اللعب على اتباعه بانهم قيادة حكيمة ولكن المتابع لمجونهم السياسي يدرك جيدا اهدافهم البغيضه وعبثهم بلبنان وتعطيل مؤسسات الدولة اللبنانية عبر سرطانهم والذي استتشرى علاجه ، - ان النظام الايراني نظام مجوسي ونظام قائم على الملالي وعبثيتهم بالحكومة الإيرانية وبالشعب الإيراني عبر ولاية(السفية) خامنئي ومن على خطاه من التابعين له ،ونحن نضحك ملء افواهنا عندما نسمع انهم يخاطبون في السرداب الامام المهدي وانهم على تواصل معه الا ان تقول أين عقول اتباعهم ممن ينطلي عليهم هذا الامر، -ان الملك العادل سلمان بن عبد العزيز قد قاد الامتين الاسلامية والعربية الى قوة اقليميه لايستهان بها وعبر ضخ مزيد من الاستثمارات بين الحكومتين السعودية والأمريكية بلغت أرقاما فلكية لتنشيط اقتصادات البلدين وهذا هو حجر الزاوية في ظل الكساد الاقتصادي الكبير وما تمر بة اقتصادات الدول من هزات عنيفة نتيجة انخفاض أسعار البترول وتاثيرها على ميزانيات الدول الخليجية،- ولينظر اخي المتابع حاليا تهديدات حزب الله حاليا للبحرين ،والمراهقة السياسية للحكومة القطرية وتغزلها بالنظام الايراني ،اعملوا عقولكم أيها القادة الخليجيون وفكروا بعمق وخذوا من التاريخ عبره واجتهدوا نحو بناء أوطانكم بالفكر والبناء السياسي والعسكري والعلمي والتجاري والامني ،ودعوا القافلة تمضي والكلاب تنبح،ودمتم بود.

arrow up